منتدى حتاوي البركاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات البركان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ادعاءات ايران

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جريح الصداقة
Admin
جريح الصداقة


المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 03/07/2009
العمر : 28
الموقع : جريح الصداقة

ادعاءات ايران Empty
مُساهمةموضوع: ادعاءات ايران   ادعاءات ايران Icon_minitime1الخميس مارس 25, 2010 10:39 am

وزاره التربية والتعليم منطقه
عجمان التعليمية بسم الله الرحمن الرحيم
مدرسه النعمان بن بشير















اعداد الطالب : محمد نجيب سعيد الخالدي
مقدم الى المعلم : محمود شتات




بسم الله الرحمن الرحيم

ابن حوران
17-04-2007, 03:50
الادعاءات الإيرانية في الجزر العربية الثلاث :

كانت الجزر الثلاث تابعة لعرب (القواسم)*1 وذلك منذ منتصف القرن الثامن عشر، الذين حكموا ـ وما يزالون ـ الشارقة ورأس الخيمة، وقد بلغ القواسم ذروة قوتهم خلال الاضطرابات والقلاقل التي عمت إيران إثر اغتيال حاكمها (نادر شاه)*2 عام 1747. فقد استنجد (ملا علي شاه) حاكم ميناء بندر عباس، والحاكم هذا عربي الأصل، استنجد بالقواسم لنصرته وتقوية مركزه، حيث كان حكام إيران يزيدون قيمة الإتاوة التي يدفعها لهم، عن منطقة حكمه التي شملت إضافة الى بندر عباس توابع أخرى على الخليج العربي .. وقد كان حكام إقليم (اللارستان) يطمع بإتاوات إضافية، غير التي تعطى لشاه إيران .. فساعد القواسم ذلك الحاكم، وبسطوا بالمقابل نفوذهم على كل الساحل الشرقي للخليج العربي، وأصبح شيخ (لنجة) حاكما مطلقا لكل المنطقة بما فيها جزر طنب الكبرى و الصغرى وأبي موسى ..

استمر حكم القواسم لميناء (لنجة) حتى أواخر القرن التاسع عشر، وقد تطور الميناء، حتى أن الإنجليز بعثوا قنصلا لرعاية مصالحهم في هذا الميناء مقدما أوراقه لشيخ القواسم .

في هذا الوقت كانت الحكومة الإيرانية (في العهد القاجاري) وبالذات في ظل حاكمها (ناصر الدين شاه القاجاري) 1848ـ1896، تبدي اهتماما شديدا في إنشاء قوة بحرية تتطلع للسيطرة فيها على الخليج العربي. وقد استغلت وفاة الشيخ (خليفة بن سعيد القاسمي) حاكم (لنجة) وتولي ابنه (علي) الحكم وكان قاصرا، فعينت إيران مديرا للجمارك في (لنجة) .. فهجر قسم من العرب (لنجة) متوجهين الى الساحل العماني .. ثم حصلت صدامات بين العرب والفرس، تناوبوا فيها الانتصار، وفي عام 1887 قرر الفرس وضع حدا للقواسم فهاجموا قلعة الشيخ (قضيب بن راشد) واعتقلوه، وعاملوه معاملة سيئة، لكن العرب عاودوا فطردوا الفرس من لنجة عام 1898 ولم يستمر حكمهم لها إلا شهورا، حيث عاود الفرس في عام 1899 وفرضوا حصارا عليها ودارت حرب بحرية وبرية كبيرة ليحتل الفرس (لنجة) في شهر مارس/آذار 1899.

بعث الفرس بقواتهم الى جزيرة (صري) فاحتلوها وشردوا أهلها العرب، وكانت تلك الجزيرة من ممتلكات القواسم لأجيال عديدة.. وبعد ذلك أثار الفرس المطالبة بجزيرة طنب الكبرى .. ولا يحتاج الباحث الى كثير من الجهد لإثبات عروبة تلك الجزر .. وسنسوق بعضا من تلك الحجج :

في عام 1864 أرسل حاكم الشارقة الشيخ (سلطان بن صقر) 1833ـ 1866 رسالة الى المقيم السياسي البريطاني في الخليج العربي الكولونيل (لويس بيلي) أشار فيها بوضوح الى تبعية الجزر الثلاث له منذ أيام أجداده.. أما ابنه الشيخ (سالم بن سلطان) 1868ـ 1883 قد أبلغ البريطانيين بأنه سيمنعهم هم وغيرهم من التصرف في الجزر، وقد تم اعتراف البريطانيين، كما اعترف حاكم (لنجة) الشيخ ( حميد بن عبد الله القاسمي) بعائدية تلك الجزر لحاكم (رأس الخيمة)
لقد تحرى البريطانيون عند مطالبة الفرس بالجزر الثلاث في نهاية القرن التاسع عشر، فأرسلوا الى المقيم السياسي في الخليج العربي والوزير البريطاني المفوض لدى إيران يسألونهما عن مدى شرعية الإدعاءات الإيرانية في جزر (صري وطنب) وقد رد كلاهما بأن الجزر تعود الى العرب القواسم .. وقد أرفق المقيم السياسي البريطاني في الخليج العربي، خطابا من حاكم (لنجة) يعترف فيه بسيادة عرب القواسم على تلك الجزر .. وهذا يفند رأي الإيرانيين بأن حكام (لنجة) من العرب ولكنهم كانوا من الرعايا الإيرانية التي تملك تلك الجزر..

يدعي الإيرانيون أن هناك خريطتين وضعتهما الحكومة البريطانية، في عام 1888 وعام 1897، قد لونت بهما الجزر الثلاث باللون الذي أعطته للأراضي الإيرانية .. وقد اعتذرت الحكومة البريطانية عن ذلك وقالت أنه خطأ غير مقصود ولا يعطي الحق لإيران باعتباره دليلا على ملكيتها للجزر..*3

كما أن من الحجج التي تسوقها إيران بأن سكان تلك الجزر كانوا يدفعون إتاوات لحاكم (لنجة) العربي الذي مررنا على قضيته مع حاكم (بندر عباس(

هوامش :
1*ـ القواسم أو الجواسم : اسم أطلق على كل القبائل القاطنة في المنطقة الواقعة بين (رأس مسندم( شمالا و أبو ظبي جنوبا.. كانت تتبع في النصف الثاني من القرن الثامن عشر والعقدين الأولين من القرن التاسع عشر لشيخ القواسم في رأس الخيمة .. وقد اختلفت الآراء حولهم فقيل أنهم من نجد، وقيل أنهم من عرب (الهولة) وقيل أنهم من عرب العراق..
2*ـ راجع موضوعنا (جيران العرب/ إيران(
3*ـ راجع الوثائق الملحقة لبحث الدكتور طاهر عبد موسى في ملاحق كتابه: الاحتلال العسكري الإيراني لجزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى (بغداد 1983(

ابن حوران
27-05-2007, 01:16
التجاوزات الإيرانية:

بعد احتلال الإيرانيين لجزيرة (لنجة) خشي حاكم (الشارقة) على أن محاولات الفرس ستمتد الى جزر (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) فبادر برفع الأعلام على الجزر عام 1903.. وقد استشار حاكم الشارقة (صقر بن خالد1883ـ1914) الحكومة البريطانية في تقوية حماية الجزر الثلاث، وكان ما يخشاه حاكم الشارقة في محله فقد تكررت محاولات الإيرانيين في احتلال الجزر، منذ عام 1904 وحتى احتلال الجزر في 30/11/1971.

ففي نيسان/أبريل 1904 قام المدير الأوروبي للجمارك الإيرانية (مونسيور دامبرين) بزيارة جزر أبو موسى و طنب وقام بإنزال أعلام إمارة الشارقة ورفع الأعلام الإيرانية وترك اثنين من حراس الجمارك الإيرانية هناك، وتبين فيما بعد أن هذا العمل تم بإيحاء من وزير الخارجية الإيراني، ويُعتقد أن هذا العمل وراءه تحريض روسي منبعه خشية الروس من إنشاء قواعد بريطانية في تلك الجزر قد تعيق الملاحة الروسية. احتج حاكم الشارقة (صقر بن خالد) على هذا التصرف، واتصل بالمقيم السامي البريطاني طالبا منه حفظ حقوق الشارقة في تلك الجزر.. فهددت الحكومة البريطانية إيران بإرسال قوة بحرية لمعالجة الموقف، لأن الجزر من ممتلكات قواسم ساحل عمان والأمر قد سبق نقاشه مع الإيرانيين وأصبح مشبعا للنقاش ولا يرى في إعادة طرحه إلا محاولات استفزاز لن تقود إلا لمضيعة وقت .. وقد تم إنزال الأعلام الإيرانية ورفع أعلام الشارقة في 14/6/1904.

في شباط/فبراير 1913 عاود الإيرانيون طرح هذا الموضوع على الوزير البريطاني المفوض في إيران، الذي خاطب المقيم السياسي البريطاني في الخليج العربي، والذي رد بأن ملكية الجزر ليست موضوعا للنقاش أو الاستفسار وأنه قد أوضح تلك الحقيقة لكل حكام الموانئ في الخليج العربي، وهدد أنه إذا عاودت إيران التحرش بتغيير ملكية تلك الجزر فإن بريطانيا ستكون حازمة في رفض هذا الأمر الجلي*1

اختفت المطالب الإيرانية خلال عشرة أعوام، بسبب الحرب العالمية الأولى، وبسبب الاضطرابات داخل إيران، إلا أنه في عام 1923 منحت الحكومة الإيرانية امتيازا لأحد أثرياء إيران لاستخراج (الأوكسيد الأحمر) في جزيرة هرمز وقام هذا الثري بتحريض حكومته بمعاودة المطالبة للمطالبة بالجزر الثلاث، طمعا بأوكسيد جزيرة (أبو موسى) .. ولكن الحكومة البريطانية بعثت بمذكرة شديدة اللهجة الى رئيس الوزراء الإيراني، وقد ذكره باتفاقية 1904 التي أقرت فيها الحكومة الإيرانية اعترافها بملكية الشارقة للجزر.

وبالرغم من ذلك فبعد عامين، أي في عام 1925 أرسلت الحكومة الإيرانية عن طريق حاكم (لنجة) باخرة لجزيرة أبي موسى لتأخذ عينات من (الأوكسيد) فأرسل حاكم الشارقة (سلطان بن صقر ) قاربا يمنع تلك الباخرة، ولكن الباخرة الإيرانية كانت قد غادرت ..وقد هددت الحكومة البريطانية إيران إثر هذا العمل، مما جعل الحكومة الإيرانية تعمم على دوائرها المعنية بالأمر في كانون الثاني/يناير 1926 بتحريم تجاوزهم على الجزر..

رضا بهلوي و مسألة الجزر الثلاث

في شباط/فبراير 1921 دبر العقيد (رضا خان) قائد فرقة القوزاق الإيرانية انقلابا عسكريا تولى إثره منصب وزير الحربية والقائد العام للجيش الإيراني*2 وما لبث أن تولى رئاسة الوزراء في أواخر 1925، وبعد أن غادر (احمد شاه) إيران الى أوروبا، وهو آخر شاه من الأسرة القاجارية.. تولى رضا خان العرش الإيراني وسما نفسه ب (رضا بهلوي) وحاول إعادة أمجاد فارس، فغير التاريخ الهجري الى تاريخ إعادة كورش اليهود الى فلسطين، وضمر السوء كله لجيرانه العرب، فابتلع (الأحواز) وطور الموانئ و قوى أساطيله البحرية، وافتتن بالحركات القومية في أوروبا، فتحالف مع هتلر، وحاول تخفيف العلاقات التاريخية مع روسيا، بالاعتماد على الموانئ الجنوبية .. وقدم دعوة لعصبة الأمم المتحدة يطالب فيها بأحقية إيران بالجزر ..

وقد ابتدأت إيران التحرش بالجزر ـ بعهد رضا بهلوي ـ في تموز/يوليو1928 عندما قامت سلطات الجمارك الإيرانية باحتجاز مركب لمواطن من (دبي) وعلى متنه 22 راكبا بينهم 8 نساء وقد سحبوا المركب الى ميناء (لنجة) وسلبوا بضائعه بحجة أنها مهربة .. وقد تركت هذه الحادثة حالة من الهياج، حيث طالب عرب دبي بالانتقام والتعرض للمراكب الإيرانية في الخليج العربي.. ولكن المقيم السياسي البريطاني أقنع السكان بالتريث، فتدخلت بريطانيا التي حذرت إيران التي حاولت استغلال الحادث بطريقة غريبة، إذ لم تكتف بالمطالبة بالجزر، بل امتدت المطالبات الى البحرين ومسقط! ومع ذلك أفرجت السلطات الإيرانية عن المحتجزين .. وقد تصاعدت حالة التوتر بين حكومتي بريطانيا و إيران، لأسباب من بينها: إلغاء الامتيازات البريطانية والتحول شيئا فشيئا نحو ألمانيا..

ابتدعت إيران منذ عام 1929 أسلوبا جديدا في المطالبة، إذ صرح وزير البلاط الإيراني في آب/أغسطس 1929، بأن حكومته مستعدة عن التخلي عن جزيرة أبو موسى في حال قبول بريطانيا بالاعتراف بملكية إيران لجزيرتي (طنب).. ثم عادت إيران فلطفت من طلبها بعد رفض حاكم رأس الخيمة الشيخ (سلطان) الذي عُرِف ببعد نظره وصلابته، فاقترحت استئجار جزيرتي (طنب)، فوافقت بريطانيا على تلك الفكرة، في 23/4/1931، شريطة موافقة حاكم رأس الخيمة الذي تعرض لضغط كبير من قبل الحكومة البريطانية التي كانت تحاول استرضاء إيران، فرد حاكم رأس الخيمة بموافقة مشروطة بالشروط التالية:

1ـ بقاء علم إمارة رأس الخيمة ومندوب الشيخ في جزر طنب.
2ـ عدم التعرض لأي من رعايا حاكم رأس الخيمة هناك، إلا بعد عرض الأمر عليه ومناقشة الأمر معه.
3ـ حرية الملاحة في الخليج العربي وعدم التعرض للسفن العربية من قبل سفن الجمارك الإيرانية، وإحالة أي مخالفة عربية لحاكم رأس الخيمة.
4ـ إعفاء بضائع الشيخ والمواد الغذائية المرسلة لسكان جزر طنب من الضرائب..
5ـ دفع الإيجار مقدما
6ـ عدم رفع أي علم إيراني على الجزر، والاكتفاء برفع علم على الدوائر الرسمية الإيرانية ..
7ـ تنفيذ شروط الاتفاق تحت إشراف الحكومة البريطانية..

لم توافق إيران على تلك الشروط، وعاودت في 23/7/1933 وبعثت خبيرا فرنسيا بصحبة قائد الأسطول الإيراني لفحص المنشئات البحرية هناك، وأعطى شهادة موقعة من قائد الأسطول أن المنشئات في وضع جيد، وهي إيماءة بتبعية الجزر لإيران.. فقامت بريطانيا على الفور بإرسال أكبر مدمرة لديها تعبيرا عن عدم رضاها لما جرى..

في السنة التالية 1934 حدث تجاوز أكبر عندما داهمت قوة إيرانية منزل ممثل الشيخ في (طنب الكبرى) والاستفسار عن المبالغ التي يتقاضاها من حاكم رأس الخيمة، ووعدوه بمضاعفتها إن أنزل علم رأس الخيمة ورفع بدلا منه علم إيران، إلا أنه رفض ذلك وتكررت المحاولات في نفس العام..

في سنتي 1935 و1936 أرسل الوزير البريطاني المفوض (هوكسن) وثيقة يقترح فيها مقايضة إيران بإعطاءها الجزر الثلاث ومساعدتها في مطالبها بشط العرب مع العراق، مقابل اعتراف إيران باستقلال البحرين! .. لكن تمسك العرب بأحقيتهم بحدودهم وخوف بريطانيا من فقدان مصالحها عند العرب، جعل تلك المقترحات تذهب أدراج الرياح ..

هوامش
*1ـ قضايا عربية معاصرة/ابراهيم خليل احمد وآخرون/ جامعة الموصل/1988/ صفحة 305
*2ـ راجع موضوعنا/ جيران العرب/إيران .. في أكثر من موقع

قضية الجزر العربية الثلاث [الأرشيف] - منتدى بلاحدود خليجي أوروبي من عدم إحراز تقدم لحل النزاع
الإمارات ترفض اعتبار إيران احتلال الجزر سوء تفاهم
دبي-بروكسل
وكالات:
رفضت الإمارات أمس وصف إيران احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى، والذي يعود لأكثر من ثلاثة عقود بأنه مجرد ''سوء تفاهم''، قائلة إن طهران تحتل جزرا إماراتية. جاء ذلك في الوقت الذي عبر فيه الاجتماع الوزاري الخليجي الاوروبي عن قلقه من عدم احراز تقدم لحل النزاع.

ونسبت وكالة ''رويترز'' إلى مسؤول بوزارة الخارجية في الإمارات قوله ''إن الجانب الإيراني لا يريد التفاهم على ما يبدو''، واستطرد قائلا ''ليس هناك سوء تفاهم بيننا وإنما هناك احتلال فعلي..لا توجد أراض محتلة أكثر قدسية من أي أراض أخرى..الاحتلال هو الاحتلال سواء كان إسرائيليا أم إيرانيا أم من أي دولة أخرى''.

ونقلت وكالة ''فرانس برس'' بدورها عن مسؤول في وزارة خارجية الإمارات قوله ''يبدو أن الجانب الإيراني لا يريد أن يفهم..ليس هناك سوء تفاهم بيننا بل احتلال حقيقي''. واضاف المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ''ليس هناك أرض محتلة اكثر قدسية من أرض محتلة أخرى. الاحتلال احتلال أكان من قبل اسرائيل أو إيران أو أي دولة أخرى''.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني أكد رفض بلاده لوساطة روسيا في قضية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة. ونقل التلفزيون الإيراني عن حسيني قوله ''إن العلاقات بين ايران والامارات العربية المتحدة في افضل مستوى لها واذا كان هناك سوء تفاهم فإنه يمكن حله عبر مباحثات ثنائية دون ما حاجة إلى تدخل أطراف اخرى''.

وكانت الإمارات طلبت من روسيا إقناع إيران ببحث وضع الجزر الثلاث. وطرح طلب الوساطة الروسية الأسبوع الماضي خلال زيارة لموسكو قام بها وفد من المجلس الوطني الاتحادي برئاسة رئيس المجلس سعادة عبد العزيز الغرير، وطلب فيه من روسيا إقناع إيران بحل القضية من خلال المفاوضات المباشرة أو من خلال التحكيم الدولي.

وطالبت الإمارات مرارا وتكرارا بحل مشكلة الجزر عبر مفاوضات مباشرة او عبر تحكيم دولي، إلا أن إيران لم تتجاوب مع أي من هذه الدعوات. وقالت وكالة أنباء الإمارات ''إن روسيا ردت بإيجابية على طلب الوفد. وذكر المسؤول الاماراتي في هذا السياق ''انه اذا كان الايرانيون يريدون إجراء مفاوضات حول الجزر المحتلة، فهذا ما نطالب به منذ عقود''.

وكانت القمة العربية في دمشق مارس الماضي أكدت على دعم مطالب الإمارات بحل سلمي لقضية احتلال ايران للجزر، وقالت إن هذا الحل سيساعد على تحسين العلاقات بين العالم العربي وإيران.

إلى ذلك، عبر الاجتماع الوزاري الخليجي الأوروبي الذي اختتم أعماله في بروكسل أمس الأول عن قلق المجتمعين من عدم إحراز تقدم بشأن حسم النزاع بين دولة الإمارات وإيران بشأن جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، وجدد دعمه لحل هذه الأزمة سلميا وفق القانون الدولي من خلال المفاوضات المباشرة أو عبر محكمة العدل الدولية

الإمارات ترفض اعتبار إيران احتلال الجزر سوء تفاهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hattawy.yoo7.com
 
ادعاءات ايران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حتاوي البركاني :: 00الأقسام العامة00 :: قسم البحوث والتقارير العلميه ( لمرحلة الثانويه )-
انتقل الى: